أيْ نجمةً
سارَت مَعي لَيلاً طَويلاَ !
مثِّلِي فِي الَمسرحِ المَرسومِ فِي أشعارِهم أدوارَ ليلَى
اسكُبي في رئتَيَّ مِن شُعَاعِ الرُّوحِ
واستَبقِي قَليلاَ
فالدروبُ
ظُلمَةٌ مُوحِشَةٌ
و طرِيقِي فِي جَبينِ النُّورِ أمسَى مُستَحِيلا
وجِراحِي مِلءَ ثَغرِي
ملءَ شِعرِي
لا تكفُّ النزفَ كالأنواءِ فوقِي لم تزل ترمِي شِتاءً قاسِياً
لم تزَل تهوى الهُطُولا !
كيف أنجُو
من شِراكِ الوقتِ ؟!
كيف أنجُو
من لِسانِ الصَّمتِ ؟!
كيفَ أنجُو مِن دُروبٍ لا تُراعِيني فَتِيلا
ونظَرتُ
ثم كرَّتْ نَظرَتِي فِي العَالَمِ المَقصُوفِ حَولِي
ورَفَعتُ
صوتيَ المسفوحَ مِن روحِي غِناءً لا ينَامُ
ثُمَّ أكملتُ الرّحِيلاَ
**